نظافة و طهارة اليدين في المؤسسات الصحية
مقدمة
تعتبر نظافة اليدين من أهم الإجراءات التي تمنع انتشار العدوى داخل المستشفيات، وتعتبر نظافة اليدين مصطلحاً عاماً يشتمل على غسل اليدين بالماء والصابون وغسلهما وتطهيرهما بالمواد المطهرة وتطهيرهما بالدلك بالكحول وتطهيرهما استعداداً للإجراءات الجراحية . ولقد أشارت دراسات عديدة إلى أهمية نظافة اليدين في منع انتشار العدوى داخل المستشفيات . ومع ذلك ، فإن من أهم الخطوات التي يجب اتباعها لتحقيق هذه الغاية هو التزام العاملين في المنشآت الصحية بتحقيق الصورة المثلى لنظافة اليدين. وقد تبين من الدراسات أن 40% فقط من العاملين في المنشآت الصحية ملتزمون بسياسات غسل اليدين.
ومن عوامل عدم الإلتزام بسياسة غسل اليدين :
• الأطباء أقل التزاماً من هيئة التمريض.
• الممرضة المساعدة .
• الذكور أقل التزاماً بغسل اليدين.
• العمل في وحدة الرعاية المركزة.
• ارتداء العباءات الطبية والقفازات .
• الأنشطة ذات الخطورة المتزايدة التي تؤدي إلى انتقال العدوى .
• تكرار الحاجة لنظافة اليدين على مدار الساعة الواحدة عند العناية بالمريض .
تنطوي دوافع عدم الالتزام بنظافة اليدين على عدة عوامل
• تهيج الجلد أو جفافه بسبب استخدام المواد المطهرة في تنظيف اليدين .
• ندرة الأحواض أو عدم ملاءمتها .
• ندرة الصابون أو المناديل الورقية .
• كثرة المهام وعدم كفاية الوقت .
• ندرة العاملين أو ازدحام المستشفى بالمرضى.
• تصور عدم احتمالية انتقال العدوى من المرضى .
• الاعتقاد بأن ارتداء القفازات قد يغنى عن تنظيف اليدين .
• افتقاد القدوة الحسنة بين الزملاء أو الرؤساء .
• التقليل من أهمية تنظيف اليدين .
• قلة المعرفة بالتعليمات الإرشادية والبروتوكولات .
إن ضمان الالتزام بتنظيف اليدين يتطلب بذل قدر كبير من الجهد لضمان استخدام العاملين في المنشآت الصحية للموارد والمعدات المناسبة ودرايتهم بمدى الأهمية التي تحظى بها عملية تنظيف اليدين. ويقدم هذا الفصل المعلومات اللازمة عن غسل اليدين وتنظيف اليدين ودلكهما باستخدام مادة مطهرة.
• تنقسم جراثيم الجلد إلي قسمين أساسيين:
• الجراثيم المستوطنة (جراثيم النبيت "الفلورا" المستعمرة) وتحتوي على أنواع الجراثيم (البكتريا) العنقودية و مشابهات الخناقيات (الدفتيرويدات). وتعتبر هذه النوعية من الجراثيم دائمة الاستيطان بالجلد ولا يمكن إزالتها عن طريق الدلك.
الجراثيم التي تستوطن الطبقات العميقة من الجلد لا يمكن إزالتها باستخدام الصابون و المنظفات العادية, بل ينبغي استخدام أحد المنتجات التي تحتوي علي المضادات البكتيرية للقضاء عليها أو إيقاف نشاطها.
• الجراثيم العابرة ( الفلورا المؤقته وغير المستعمرة "النبيت الجرثومي المؤقت") و تشمل الجراثيم الناتجة من التعامل مع المريض أو الأجهزة أو البيئة, وهي غير متواجدة عادة عند معظم الناس وتعيش فترة وجيزة، وتنتقل العدوى بهذه الجراثيم عبر المستشفيات، وهى تكتسب نتيجة للتلامس المباشر مع إفرازات المريض أو فضلاته، ويمكن إزالتها عن طريق التنظيف البسيط و الفعال لليدين.
الغسل الروتيني لليدين
التعريف
• الغسل الروتينى لليدين هو إزالة الأوساخ والمواد العضوية والجراثيم المؤقتة. ويعتبر غسل اليدين باستخدام الصابون العادي مناسباً لمعظم الأنشطة التقليدية، إذ يقوم الصابون بإزالة معظم الجراثيم المؤقتة . يعتبر الغسل الروتينى لليدين خطوة هامة قبل الغسل الجراحي أو الصحي أو قبل دلك اليدين بالكحول خاصة إذا كانت الأيدي ملوثة بشكل واضح.
دواعي الغسل الروتيني لليدين
يستخدم غسل اليدين الروتيني عند العناية بالمرضى بهدف إزالة الجراثيم العالقة باليدين نتيجة التعامل مع المرضى المصابين أو من مصادر بيئية أخرى بالإضافة إلى إزالة تلوث اليدين من المواد العضوية العالقة بها، فينبغي غسل اليدين في الحالات التالية:
• قبل و بعد أي تعامل مع المريض غير عميق لا يخترق دفاعات الجسم.
• بعد القيام بالتدخلات العميقة.
• بعد العناية بالمرضى المعرضين لانتقال العدوى بصفة خاصة ، مثل المرضى ذوي المناعة الضعيفة جداً والأطفال حديثي الولادة .
• بعد التعامل مع الجروح سواء كانت ناتجة عن جراحة أو إصابة أو أحد التدخلات العميقة.
• بعد الإجراءات التي تتزايد فيها احتمالات تلوث اليدين بالميكروبات مثل التعامل مع الأغشية المخاطية والدم وسوائل الجسم والإفرازات .
• بعد لمس الأجسام الصلبة المحتمل تلوثها بالكائنات الدقيقة التي تسهم بقدر كبير في الإصابة بالأمراض ، مثل حاويات قياس البول وأجهزة تجميع الإفرازات.
• بين التعامل العادي مع كل مريض و الذي يليه.
• بعد استعمال الحمام أو المرحاض.
• بعد خلع القفازات وقبل مغادرة مكان العمل.
• قبل تقديم الطعام أو الشراب.
نصائح تتعلق بالغسل الروتيني لليدين:
المجوهرات:
- يجب أن يتم خلع الخواتم و المجوهرات لضمان وصول الماء إلى كافة الأجزاء .
- تجعل الخواتم عملية ارتداء القفازات صعبة كما قد تتسبب في تمزيقها.
حالة اليدين والأظافر:
- ينبغي أن تكون الأظافر قصيرة ويتم تقليمها في شكل دائري وغير مطلية بطلاء الأظافر ، كما يحظر الاستخدام الروتيني لفرشاه الأظافر .
- الحفاظ على خلو اليدين والأظافر من أي التهابات .
- منع استخدام الأظافر الصناعية .
تجفيف اليدين:
هناك عدة طرق لتجفيف اليدين منها الآتي:
- تعتبر المناديل الورقية هي أفضل طريقة لتجفيف اليدين.
⨯
Inscrivez-vous au blog
Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour
Rejoignez les 19 autres membres